سيّما إن كان ضعيفا أو مملوكا، فإن برىء وقام رجع إليهم وإن مات أحرقوه «333» فإن كان مملوكا تركوه على حاله تأكله الكلاب وجوارح الطير.

وإذا أصابوا سارقا أو لصا جاءوا به إلى شجرة غليظة وشدّوا في عنقه حبلا وثيقا وعلّقوه فيها ويبقى معلقا حتى يتقطّع من المكث «334» بالرياح والأمطار «335» .

وكان يقال لي إنّهم يفعلون برؤسائهم عند الموت أمورا أقلّها الحرق فكنت أحب أن أقف على ذلك حتى بلغني موت رجل منهم جليل فجعلوه في قبره وسقفوا عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015