الحليم؛ أي أن هذا قد يكون، وإن كان الأكثر غيره، كما قال قيس بن زهير:
(أظن الحلم دل علي قومي ... وقد يستجهل الرجل الحليم)
وقال سالم بن وابصة:
(لا تغترر بصديق أنت ممحضه ... وخفه خوفك من ذي الغدر والملق)
(إن الزلال، وإن أنجاك من غصص ... دأبا، فربتما أدراك بالشرق).
وقال أعشى باهلة:
(لا يبطرن ذامقة أحبابه ... فربما أردى الفتى لعابه)
وقال حاتم الطائي:
(وإني لأعطي سائلي ولربما ... أكلف ما لا يستطاع فأكلف)