الحليم؛ أي أن هذا قد يكون، وإن كان الأكثر غيره، كما قال قيس بن زهير:

(أظن الحلم دل علي قومي ... وقد يستجهل الرجل الحليم)

وقال سالم بن وابصة:

(لا تغترر بصديق أنت ممحضه ... وخفه خوفك من ذي الغدر والملق)

(إن الزلال، وإن أنجاك من غصص ... دأبا، فربتما أدراك بالشرق).

وقال أعشى باهلة:

(لا يبطرن ذامقة أحبابه ... فربما أردى الفتى لعابه)

وقال حاتم الطائي:

(وإني لأعطي سائلي ولربما ... أكلف ما لا يستطاع فأكلف)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015