إلا هو، [أو لا إله موجود إلا هو] ونحو ذلك من التقدير، وخبر التبرئة قد يحذف إذا كان في الكلام دليل عليه، كقولهم: (لا بأس) ويريدون: لا بأس عليك، كقول عبد يغوث الحارثي:
(فيا راكبًا إما عرضت فبلغن ... نداماي من نجران ألا تلاقيا)
أراد أن لا تلاقي لنا.
وقوله: (هو) بدل من موضع (لا) وما عملت فيه؛ لأن التبرئة// وما تعمل فيه في موضع رفع على الابتداء وهي في ذلك بمنزلة (إن) وما تعمل فيه، فإن قيل: