(فما زلقت وما أبليت فاحشة ... إذا الرجال على أمثالهم زلقوا)
ألا تراه يفتخر بأن هذا الموقف يكثر منه مع قلة وجوده من غيره؟ ومثله قول الآخر:
(يا رب ليلة هول قد سريت بها ... إذا تضجع عنها العاثر الوكل)
وكذلك قول العجاج:
(ومهمه هالك من تعرجا ... هائلة أهواله من أدلجا)
(إذا رداء ليله ترجرجا ... علوت أخشاه إذا ما أجبجا)
ونظير هذا [في] أن له نسبتين مختلفتين، نسبة كثرة إلى المفتخر ونسبة إلى [قلة] إلى من يعجز عنه فيأتي [تارة على نسبة الكثرة بلفظ الكثرة بلفظ (كم) و] تارة