(فما زلقت وما أبليت فاحشة ... إذا الرجال على أمثالهم زلقوا)

ألا تراه يفتخر بأن هذا الموقف يكثر منه مع قلة وجوده من غيره؟ ومثله قول الآخر:

(يا رب ليلة هول قد سريت بها ... إذا تضجع عنها العاثر الوكل)

وكذلك قول العجاج:

(ومهمه هالك من تعرجا ... هائلة أهواله من أدلجا)

(إذا رداء ليله ترجرجا ... علوت أخشاه إذا ما أجبجا)

ونظير هذا [في] أن له نسبتين مختلفتين، نسبة كثرة إلى المفتخر ونسبة إلى [قلة] إلى من يعجز عنه فيأتي [تارة على نسبة الكثرة بلفظ الكثرة بلفظ (كم) و] تارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015