صفة الاستواء والمجئ والقرب والنزول

صفة الصوت

وثبت في حديث مسلم [رقم: 4748] ، والنسائي [رقم: 5379] : ( ... وكلتا يديه يمين) والحديث في إثبات الشمال لا يصح كما بيَّنَه الحافظ ابن حجر في الفتح والحافظ البيهقي قبله في كتابه (الأسماء والصفات) . (?)

وكأن الرافضي لم يره وسمع قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} (طه: 5) ، وما في معناها (?) وقوله تعالى في الملائكة {يخافون ربهم من فوقهم} (?) ، وقوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفاًّ صَفاًّ} (الفجر: 22) (?)

وقوله عز وجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} (البقرة: 186) (?) إلخ.

وليعلم القارئ أن ما عزاه هذا الرافضي إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه الأعلام ثم إلى الوهابية مما ليس في القرآن فهو في الأحاديث الصحيحة، كقوله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري [1145] ومسلم [758] وغيرهما: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا)) إلخ. (?)

وأما الصوت (?) فقد ذكر فيه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بوحي سمع أهل السموات شيئًا فإذا فُزِّعَ عن قلوبهم وسكن الصوت وعرفوا أنه الحق من ربهم ونادوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: (الحق) .

قال البخاري: ويذكر عن جابر بن عبد الله عن عبد الله بن أُنَيْس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015