في نقوله ومزاعمه واقتصاره في النقل على ما يوافق هواه، ويؤيد دعايته ودعواه.
كما يفعل دعاة النصرانية (المبشرون) فيما ينقلونه من القرآن العظيم وكتب الحديث وغيرها من كتب المسلمين؛ لتشكيكهم في الدين ثم تحويلهم عنه إن لم يكن إلى النصرانية فإلى الإلحاد والزندقة؛ لأنهم يفضلونها على الإسلام الذي جاء بتوحيد الله تعالى وتنزيهه، وبكون المسيح عليه السلام نبيه جعله وأمه آية للناس بحملها به من نفخ روح الله جبريل عليه السلام إلخ.
كما فعل أمثالهم أعداء الإسلام من يهود الحجاز عند ما سألهم مشركو مكة عن دينهم ودين محمد أيهما الحق؟ فشهدوا لهم بأن دين الوثنية وعبادة الأصنام هو الحق، وبأن دين محمد وهو التوحيد والبعث والشهادة بالرسالة لموسى عليه السلام وغيره من رسل الله هو الباطل!
كذا يفضل هذا الرافضي البدعة على السنة وعلى ظاهر القرآن أيضًا.
***
زعم الرافضي العاملي المتعصب أن أول من زقا بهذه العقائد