إلا والحرب معهم قائمة على سيفها، فكم ألجئوا الحكومة إلى خسائر أموال ونفوس.
وجميع القبائل الذين ترفضوا هم أعدى الناس لدولة الإسلام (?) ، وفي هذا الأسبوع ورد تلغراف يخبر عن هجوم جمع منهم على شطرة المنتفق وقتلهم جمعًا من الضباط وعددًا كثيرًا من الأفراد، وحروبهم في العمارة شهيرة، وكذلك قبائل الديوانية والنجف والسماوة وكربلاء لم يزالوا قائمين على ساق الحرب مع الحكومة، واختلال العراق دائمًا إنما هو من الإرفاض (?) ، فقد تهرى أديمهم من سم ضلالهم، ولم يزالوا يفرحون بنكبات المسلمين حتى إنهم اتخذوا يوم انتصار الروس على المسلمين عيدًا سعيدًا، وأهل إيران زيَّنوا بلادهم يومئذ فرحًا وسرورًا (?)
ولو بسطنا القول في هذا الباب وذكرنا حروبهم ومخازيهم