من هذا الطعن غير المعقول، وأن يزيد عليه بما يوهم أنه قليل مما يعلمه هو، وأن يجعله هو وما كتب في " فجر الإسلام " داعيًا أو دافعًا إلى كتابة هذه الرسالة وما فيها مما يسوء أهل السنة من الدعوى العريضة لنفسه وهضم حق غيره من أهل السنة على الإطلاق، ثم أن يجعل ما كتبه في أصل الشيعة وأصولها ردًّا عليه وإقناعًا للفريقين بالاتفاق مع إقرار كل منهما للآخر على مذهبه، فإن الرسالة صريحة في ضد ذلك. وأما ما كتبه في أصل الشيعة وأصولها فإننا نخصه بمقال ننشره بعد.