المرسومة فقد جاء في المقال ما لفظه:
((روي في كنز العمال على هامش مسند أحمد ص43 أن عليًّا سئل عن كثرة ما يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكتُّ ابتدأني)) وقد راجعنا هامش الستة مجلدات من مسند أحمد فلم نجد لذلك أثرًا. (?)
وجاء أيضًا في المقال نفسه:
((روى المحدث الجليل الموثق عند إخواننا وهو محمد بن سعد في الطبقات جزء 3 صفحة 273 بإسناده عن أبي هريرة قال: قدمت على عمر رضي الله عنه من عند أبي موسى بثمانمائة ألف درهم فقال لي: ألم أقل لك إنك يمانيٌّ أحمق، إنك قدمت بثمانين ألفًا، فقلت: يا أمير المؤمنين إنما قدمت بثمانمائة ألف درهم، فجعل يعجب ويكررها، فقال: ويحك وكم ثمانمائة ألف درهم؟ فعددت مائة ألف ومائة ألف حتى عددت ثمانمائة)) .
وقد راجعنا أيضًا في طبقات ابن سعد فلم نجد لذلك أثرًا. (?)
وهكذا قد لفَّق حضرته مقاله وادَّعى فيه أنه جاء يريد بذلك الاتفاق والتآخي، وهو أبعد ما يكون من روح الوفاق والوئام، لما ضمنه