نبأ عقد المؤتمر الإسلامي في الرياض عاصمة نجد

ثم جاءتني بعد ذلك جريدة أم القرى حاملة تفصيل ذلك النبأ العظيم، نبأ عقد المؤتمر الإسلامي في الرياض عاصمة نجد، الذي هو الحجة الكبرى على انفراد حكومة ابن السعود بإحياء حكومة الخلفاء الراشدين في الأرض، فشحذ ذلك غرار عزمي على نصرها وشد أزرها، ومجاهدة أعداء الله ورسوله من الطاعنين فيها، وفي هذا العصر الذي نرى الحكومات الأعجمية تفضل شرائع أعدائهما على شريعتهما، وفسادهم على إصلاحها والإلحاد على دين الله وهو الإسلام، والعصبية العمية على الوحدة وجماعة ملة محمد عليه الصلاة والسلام.

وإنني أعتقد اعتقادًا جازمًا بما تيسر لي من الاختبار الطويل بأن هذه الخرافات والبدع التي كان التشيع مثارها الأعظم ستقضي على الإسلام إن لم يقض المصلحون عليها، وإن سيرة ملاحدة الترك في الصد عنه برهان على ذلك فإنهم يصورون لعامة أهل بلادهم تلك الخرافات الفاشية في الأولياء والصالحين بأقبح الصور المنفرة.

ومن ذلك: أنهم نبشوا بعض قبورهم وأروا الناس بأعينهم رميم عظامهم، وعجزهم على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015