السرور، ونطت أملي في مسألة الشقاق الجديد، أن يكون تلافيها بتلاقينا في هذا المكان الشريف، وتعاوننا هذا على هذا العمل الشريف، بأن يكون من أهم مقاصدنا فيه السعي للتأليف، وقد سبق لي لقاء هذا الأستاذ بمصر، إذ زارها بعد الحرب الكبرى وتذاكرنا في وجوب الاتفاق، وكان معه في القدس الأستاذ الشيخ عبد الرسول من آله الكرام ونجله الشيخ عبد الحكيم حفظهم الله تعالى، وحفظ بيتهم العلمي موفقًا لخدمة الإسلام.
تلاقينا على ما أحب، وأطلعت الشيخ على رسالة السيد عبد الحسين نور الدين وسألته عن رأيه فيها فأنكر عليه أشد الإنكار، فقلت: إن الإنكار بالقول لا يكفي فهل تكتب رأيك في الرد عليه ليُنشر في المنار؟ قال: نعم.
وكان من حسن الحظ أن وجد في أعضاء المؤتمر عالمان شهيران من علماء الشيعة السوريين، وهما من أصدقائنا قدماء قراء