يتبرءون منها ولم يكن علاقتهم بها إلا كقول الشاعر:

إنما أنت من سليمى كواو ... ألحقت في الهجاء ظلمًا بعمرو) .

ثم استطرد بمناسبة الخطأ في النقل إلى الإنكار على رسالة ذلك العالم السائح التي أرسلها إلينا من بغداد، وذكر ما نشره من الرد عليها في مجلته العرفان.

وقد نشرت رسالته هذه في (ج11م12 من المنار) مع تعليق بدأته بالشكر له على بيانه وذكرت فيه شدة كراهتي لعصبية المذاهب وختمتها بأن نشري لرسالة ذلك العالم السائح من باب النقل، وإن الناقل عدل ثقة عندي، ولكنه قد يخطئ ويصدق بعض الروايات الباطلة.

فهكذا كنا وكان زميلنا وصديقنا من قبل صاحب مجلة العرفان المفيدة على عصبيتها في بث العلم والأدب، وهذا ما كان يصرح به من افتراء الناس على الوهابية وكذبهم في الطعن عليهم.

ثم اشتدت حماسة الرجل وغلا في الرفض فصار يطعن فينا كلما سنحت له فرصة ولا سيما بعد ظهور دولة السنة التي يلقبها هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015