وذكر صاحب الرسالة أن صاحب جريدة (مجلس) نقل الترجمة وما قالته جريدة (تربيت) في جريدته، وإنها جريدة يقرؤها في طهران وسائر إيران الكبير والصغير والذكر والأنثى، وإن مديرها السيد محمد صادق نجل السيد محمد الطباطبائي المجتهد الشهير.

وذكر أيضًا أنه حضر في إثر ذلك مجلسًا غاصًّا بطلاب العلوم الدينية في طهران فتذاكروا في المسألة وما جرى بين السفير التركي ووزير خارجيتهم فقام أحدهم خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه وكان مما قاله:

(انفتحت علينا أوربة وأتانا أهلها من كل حَدَب ينسلون: هذا تاجر وهذا سائح وهذا حكيم والآخر داعٍ إلى دينه والقصد من الكل ابتلاعنا معاشر أهل الإسلام، فإن تيقظتم وإلا فأنتم صبوحهم ونحن غبوقهم لا سمح الله بذلك.

أيها الترك! تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا، ولا نتخذ المستبدين أربابًا من دون الله طاعتهم كطاعته ومعصيتهم كمعصيته، بل نجادلهم بالسيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015