الإسلام ورفع الوحشة التي نشأت عليها أحداث الأمة في الأعصر الأواخر وفشت بين العامة والخاصة حتى فتت في عضد الاجتماع وحلت عرى الارتباط..)) إلخ.
ثم قال في آخره: ((وحقيق بحملة العلم في كل قطر أن ترفع أيدي الابتهال إلى ذي العزة والجلال بالدعاء لكم بدوام التأييد والمجد، والتوفيق لنصر الدين وإيضاح الحق ودَحْض الباطل وإرشاد الضال، وجمع الكلمة وإحكام الألفة بين المسلمين إنه على ذلك قدير بالإجابة جدير، آمين آمين)) .
ولما أعلن الشاه مظفر الدين حكومة الشورى النيابية في إيران نوَّهْنَا بعمله في (م7، 8 من المنار) وفضلناه بها على سائر ملوك المسلمين، وإن عارض ذلك بعض علمائهم المتعصبين الجامدين (?)
، إذ بيَّنا أن حكومة الشورى هي حكومة القرآن، فإذا نفذتها حكومة إيران تكون هي الحكومة الإسلامية الوحيدة.
ثم نشرنا في ج12م9 رسالة جاءتنا من طهران فيما كان من تأثير ما كتبه المنار في تلك العاصمة ذكر فيها مرسلها