كتب الروافض تدل على أنهم أشد غيظا بالصحابة من جميع الكفار

الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) } .

وهذا الكتاب كسائر كتب الروافض يدل على أنهم أشد غيظاً بهم من جميع الكفار (?) ، فإن هذا الرافضي زعم أن جميع المسلمين فروا في أثر المؤلفة قلوبهم من أهل مكة.

قال: ((ولم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة: علي (ع) يضرب بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعباس آخذ بلجام بغلته صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بركابه.

قيل: وابن مسعود إلى جانبه الأيسر، وقيل: ثبت معه تسعة من بني هاشم، وهو الذي اعتمده الشيخ المفيد في الإرشاد)) . اهـ.

وهو لم يعتمد على إرشاد مفيده وهو من شيوخهم وكبار مصنفيهم في تأييد نحلتهم، فذكر ما اعتمد بصيغة التمريض بعد جزمه هو بثبات الثلاثة -فقط.

قو

ثم زعم أن قوله تعالى {ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015