أول شيء نقله الرافضي العاملي في طعن العلماء على شيخ الإسلام ابن تيمية كلمة للفقيه أحمد بن حجر الهيتمي المكي، وهي دعوى التجسيم.
فنقول في الكلام عليها:
(أولاً) هل يعد الرافضي العاملي كلام ابن حجر هذا في الدين ورجاله حكمًا صحيحًا مع علمه بما قاله في كتابه "الصواعق"، وفي كتابه "مناقب معاوية" في بدع الشيعة وتضليلهم ... إلخ؟
أم يقبل قوله في ابن تيمية وحده دون معاوية ودون الشيعة كلهم كما هي عادة أمثاله من المتعصبين الذين لا يقبلون إلا ما يوافق أهواءهم؟
نحن لا ننكر أن ابن حجر الهيتمي طعن في ابن تيمية، وما هو من طبقته في علم من العلوم: لا علوم الحديث ولا التفسير ولا الأصول والكلام ولا الفقه أيضًا، فابن حجر هذا فقيه شافعي مقلد لمذهب