قد تولى الليل عنا ... وطواه الصبح طيا

وكأن الصبح لما ... لاح من تحت الثريا

ملك اقبل في التا ... ج يفدى ويحيا

الصبوح يا خليلي الصبوح لا زالت النعم تغدو اليكما وتروح. اما تريان الليل ادبر وتولى. وانهك ستر الدجى. وطوى الصبح الظلام كما يطوي الملك خوارزم شاه. ادام الله ملكه اعداه ونشر رداء النور كما ينشر مولانا اعز الله نصره سناءه وسناه.وما اشبه الصبح وفوقه الثريا. الا بمولانا الملك ادام الله دولته وعلوه وعليه تاج العليا. وهو يفدي ويحيا. فاسقياني على ذكر معاليه. واطرباني بشعر أتى الثعالبي فيه. وحسبي بذلك غناء فائقاً. وسماعاً رائقا شائقاً والسلام " رقعة في حل قول الآخر في وصف العود والقينه "

ومستنطق عودا بعود مخفف ... وقد كان لولا ذاك عير نطوق

يحركه كف كأن بنانها ... انابيب در طوقت بعقيق

" وقول الآخر "

وكأنه في حجرها ولد لها ... ضمته بين ترائب ولبان

طورا تدغدغ بطنه فاذا هفا ... عركت له اذناً من الآذان

عندي يا سيدي فديتك قينة تستنزل السعود. إذا استنطقت العود. بعود خفيف مليح الرقص. يحركه كف بنانها في النسبة على التحقيق. انابيب در مقمعة بالعقيق. وما اشبه العود في حجرها. الا بولد تفرشه لبانها. فهي تدغدغ بطنه. وإذا هفا عركت اذنه. وقد ابى سماعها ان يطيب الا بحضورك. كما اقسم سرورنا ان لا يتم الا بسرورك فان رأيت ان تسهم لنا في قربك الذي هو قوت النفس. ومادة الانس. فعلت ان شاء الله " اخرى في حل قول الآخر في وصف النرجس "

وكأنما اكتحلت بعين عينه ... وكأنما اوراقه اوراق

" وقول الآخر في وصف الاترج "

جسم لجين قميصه ذهب ... مركب في بديع تركيب

فيه لمن شمه وابصره ... لون محب وريح محبوب

" وقول الآخر في النارنج "

تلاحظنا بين الغصون كانها ... ثدي عذارى مسهن خلوق

" وقول ابن الرومي في البنفسج "

ولا زوردية توفي برزقتها ... وسط الرياض على حمر اليواقيت

كانها فوق طاقات صفعن بها ... اوائل النار في اطراف كبريت

انا يا سيدي ومولاي اطال الله بقاءك في مجلس كانه انموذج من الجنة وحولي نرجس ورقه كالورق وعينه كالعين. واترج لبس قميص الذهب على جسم اللجين. وجمع لون العاشق المشوق إلى ريح الحبيب المعشوق ونارنج كانه كرات كيمخت مذهبه. أو ثدي عذارى مخدرة مزعفرة وبنفسج يربي على حمر اليواقيت ويحكى اوائل النار في الكبريت وقد اشرقت شمس الدنان وطلعت كواكب الندمان ونطقت السن العيدان فإن تفضلت بالحضور شاركتنا في السرور ان شاء الله تعالى " اخرى في حل قول ابن الرومي في وصف دجاجة وقطائف " وسميطة صفراء دينارية ثمنا ولونا زفها لك حزو ظلنا نقشر جلدها عن لحمها وكأن تبرا عن لجين يقشر واتت قطائف بعد تلك لطائف ترضى اللهاة بها ويرضى الحنجر ضحك الوجوه من الطبرزد فوقها دمع العيون من الدهان يعصر ما قولك يا سيدي جعلني الله فداك في دجاجة لتقطر سمنا وهي دينارية لونا وثمنا فاذا مددت اليد إلى اطرافها الغضه قشرت الذهب عن الفضة ويتبعها قطائف لطائف حديثة النشو. رقيقة القشر كثيفة الحشو ضاحكة من الطبرزد المسحوق باكية من دهن اللوز المدقوق تودي طعم العافية وتختم بحسن العاقبة هل تنشط لها وتسرني بالمساعدة عليها ان شاء الله تعالى " اخرى في قول البحتري في وصف السحابة "

ذات ارتجاز بحنين الرعد ... مجرورة الذيل صدوق الوعد

مسفوحة الدمع بغير وجد ... لها نسيم كنسيم الورد

ورنة مثل زئير الأسد ... ولمع برق كسيوف الهند

جاءت بها ريح الصبا من نجد ... فانتثرت مثل انتثار العقد

وراحت الارض بعيش رغد ... كأنما غدرانها في الوهد

يلعبن من حبابها بالنرد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015