أاشكو نداه بعدما وسع الورى ... ومن ذا يذم الغيث الا مذمم
وما منع الفتح بن خاقان نيله ... ولكنها الاقدار تعطى وتحرم
سيدنا الامير اكال الله بقاه سحاب كله الغيث. ودأبه الغوث ولكنه لم يحي ارضى بمطرة. ولم يبلل لهاتي بقطرة. وهو اعز الله نصره بحر مفعم. فيضه نعم. ولكني عطشان في جواره. محروم من حسن آثاره. كما انه بدر ملك العيون ايناقاً. وملا الارضين اشراقا. وموقع نظري من نوره خال. ولعمري انه غير حال. فيا عجبي من العطش في جوار البحر الزاخر. ومن الاظلام في مقابلة البدر الزاهر. وكيف "؟ " شكرة عامة الخلق. وكيف اذم من مدحه لسان الدهر. ومن ذا يذم الغيث الا مذموم. ومن يلوم الشمس الا ملوم. وما خصني الامير بالحرمان. وقد عم الناس بالاحسان ولكن الاقدار تعطى وتحرم. وتنقض وتبرم. ولا يأس من روح الله. ولا بأس مع فضل الله. والسلام " اخرى في قول الشاعر "
ورد العفاة المعطشون فاصدروا ... ريا وطاب لهم لديك المكرع
ووردت بحرك طاميا متدفقا ... فرددت دلوي شنة يتقعقع
واراك تمطر جانباً عن جانب ... وسماء بيتي من سماحك بلقع
اري العفاة ايد الله سيدنا الامير يقصدون جنابه الرحب. ويردون منهله العذب. فيسعهم عنده المشرع. ويطيب لهم المكرع ويصدرون عنه وقد رووا وارووا ورووا من مكارمه ما رأوا. ووردت فناءه المقصود. وبحره المورود. فحين مددت لحظي إلى الماء الرواء. والقيت دلوي في الدلاء. رد الدلو يابساً يتقعقع واوقعني فيما لم اكن اتوقع. وأراه يمطر الجوانب. ويغيث الاقارب والاجانب. وارضي خالية من قطره. ويدي صفر من بيضه وصغره. وقد تفسد الحال ثم تصلح. ويبخل الجواد ثم يسمح. ومع اليوم غد. ومع السبت احد. والسلام " اخرى في حل قول الآخر "
ابا حسن مالي ومالك من عذر ... بنومك عن امري وشكري مدى عمري
اترضى بأن ارضى وانت ذريعتي ... بغير الرضى من اهل دهري ومن دهري
جعلتك لي بحراً وكفك لجة ... ويظمأ جار البحر في ساحل البحر
ليت شعري ما عذرك يا مولاي في نومك عن امري. وزهدك في استجلاب شكري. ولم ترضى بغير الرضى في اعانتي على دهري. وانت ذريعتي من الورى. وشفيعي إلى الغنى. ومن العجائب انك بحر ملآن. وانا في ساحلك ظمآن. والله المستعان " اخرى في حل قول الآخر "
نواصي المكارم في قبضتك ... وهذا الانام بنو نعمتك
وتلك غصون العلى تنتمي ... إذا ما انتمين إلى نبعتك
فمالي تركت بلا مرتع ... وذا الخلق يرتع في نعمتك
سيدنا اطال الله بقاه قد بلغ من المعالي قاصيها. وملك من المكارم نواصيها. فالمحاسن من آثار ايامه. والانام بنو انعامه. وغصون المجد تتفرع من دوحته الباسقه. ولسان الزمان يخطب بفضائله المتناسقه. والله يديم له اجزل القسم. كما افاض به احسن النعم. وبعد فمالي لا آخذ بنصيب. من جنابه الخصيب. والناس يرتعون في رياض نعمته. ولهم ما يشاؤن من ثمار دولته. وحقوقي تقتضي ان اكون معه في جملة الناجحين في مآربهم. الفائزين بمطالبهم. لا ان تعرض عني الدنيا وهي منقادة لامره. ويتنكر لي الزمان وهو؟؟ يده. وهذه لمعة من الشكوي. تجري مجرى الذكرى. وهي تنفع المؤمنين. وتحتمل من المخلصين. وورآء هاما يحولها شكرا. ويعيد الجفاء برا. ان شاء الله " اخرى في حل قول الآخر "
إذا لم يكن فيكن ظل ولا جني ... فابعدكن الله من شجرات
" وقول الآخر "
إذا أنت لا دنيا لديك تفيدنا ... ولا أنت ذو دين فنرجوك للدين
وكنت صديقا لا ترجى لنائل ... عملنا صديقاً في مثالك من طين
" وقول منصور الفقيه "
إذا بخلت ببري ... ولم انل منك رفدا
وانت مثلي عبد ... ففيم اعبد عبدا
إذا لم تلبسني الشجرة ظلها. ولم تؤتني اكلها. فسلط الله على اصلها قاضباً. واتاح لفرعها حاطباً. وإذا كنت لا ترجى للجدوى. ولا ينتفع بك في امور الدين والدنيا. فما أنت الا روح في محال. بل تمثال من صلصال. وإذا لم انل منك الجاه والرفد. فانت عبد مثلي ولست اعبد العبد والسلام " اخرى في حل قول الشاعر "