النسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: فيه نظر، لكن الأثر ثابت بالطريقين المتقدمين، والله أعلم.

الأثر الحادي عشر:

قال عبد الله بن أحمد في كتاب "السنة" ص (38): حدثني إسحاق بن بهلول الأنباري سمعت وكيعًا يقول: من رد حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الرؤية فاحسبوه من الجهميّة.

وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" معلقًا ص (18): وفيه: فهو جهمي فاحذروه. وإسحاق بن بهلول شيخ عبد الله بن أحمد ترجمه الخطيب في "التاريخ" (ج6 ص366) وقال: كان ثقةً، ونقل عن ابن أبي حاتم أنه سأل أباه عنه فقال: صدوق.

الأثر الثاني عشر:

قال الإمام الآجري رحمه الله في "الشريعة" ص (227): وأخبرنا الفريابي قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي قال سمعت معاذ بن معاذ وذكر قصة عمرو بن عبيد إن كانت تبّت يدا أبي لهب في اللوح المحفوظ فما على أبي لهب من لوم.

قال أبوحفص: فذكرته لوكيع بن الجراح، فقال: من قال بهذا، يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.

هذا الأثر صحيح.

الأثر الثالث عشر:

قال الآجري رحمه الله في "الشريعة": حدثنا الفريابي قال حدثنا العباس ابن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي قال سمعت الأوزاعي يقول: عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرّجال، وإن تزخرفوا لك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015