.. يقول أحمد صبحى منصور: "فالبخارى هنا يسند تلك الروايات لأمهات المؤمنين ليجعلهن شهود على أن النبى كان يباشرهن وهن حائضات، ويجعل عائشة فى إحدى الروايات تشير إلى خصوصية النبى الجنسية – فى زعمه – بقولها: "وأيكم يملك إربه كما كان النبى يملك إربه".

... وفى روايات أخرى يجعل البخارى من النبى ملازماً لنسائه لا يفترق عنهن حتى فى المحيض. فيروى أن أم سلمة قالت: "بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعة فى خميصة (?) إذ حضت، فانسللت (?) فأخذت ثياب حيضتى، قال: أنفست؟ (?) قلت: نعم. فدعانى فاضطجعت معه فى الخميلة" (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015