وقال تعالى: {إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد أنزلنا آيات بينات وللكافرين عذاب مهين} (?) .
وقال سبحانه: {إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك فى الأذلين} (?) .
إن الآيات السابقة تصرح بأن مخالفة كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعدم طاعته، والطعن والتشكيك فى تلك الطاعة، يدخل النار، ويورث الذل، والخزى، والفتنة، والكبت، ويحبط العمل. فليختر المرء لنفسه ما يشاء.
وبعد: فهذه نماذج من الآيات القرآنية التى تأمر فى وضوح وجلاء بوجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سنته المطهرة، وتحذر من مخالفته وهناك آيات أخرى كثيرة تنوعت فى أسلوبها فى الحض على اتباعه وطاعته صلى الله عليه وسلم، لم أتعرض لها خشية الإطالة (?) فما ذكر فيه الكفاية لكل عاقل أهـ.
... حث النبى صلى الله عليه وسلم أمته على طاعته، وامتثال أمره، واتباع ما جاء به، والسير على سنته المطهرة، والاقتداء به فى كل ما جاء به عن ربه عز وجل.
... وأحاديثه صلى الله عليه وسلم فى هذا المجال أعطت للأمة توجيهات عظيمة متى ساروا عليها وامتثلوا ما فيها، واستناروا بها، تحققت لهم سعادة الدارين وفازوا وأفلحوا بإذن الله تعالى.