4- ولقد كان من كمال تأسى الصحابة رضى الله عنهم برسول الله صلى الله عليه وسلم واعتقادهم بعصمته صلى الله عليه وسلم من الصغائر فى كل أحواله، شدة حرصهم على تأسهم به صلى الله عليه وسلم حتى فى أمور بيته، وذلك كاختلافهم فى جواز القبلة للصائم (?) ، وفى طلوع الفجر على الجنب وهو صائم (?) فسألوا أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها فأخبرتهم أن ذلك وقع من النبى صلى الله عليه وسلم فرجعوا إلى ذلك، وعلموا أنه لا حرج على فاعله لعصمته.
5- وعن أبى بكر الصديق رضى الله عنه (?) قال: لست تاركاً شيئاً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعمل به إلا عملت به، فإنى أخشى إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ" (?) .