رابعاً: إنما زعموه من أنه صلى الله عليه وسلم، أخذ ما جاء به من صهيب الرومى (?) لهو من أبطل الباطل. إذ أن صهيباً هذا كان حداداً يصنع السيوف، أعجمى اللسان، لا يعدو كلامه أن يكون رطانة (?) ولا يكاد يبين (?) ولذا قال القرآن الكريم: {لسان الذى يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين} (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015