.. يقول المستشرق ماكس مايرهوف (?) : "أراد بعضهم أن يرى فى محمد رجلاً مصاباً بمرض عصبى أو بداء الصرع، ولكن تاريخ حياته من أوله إلى آخره، ليس فيه شئ يدل على هذا، كما أن ما قام به فيما بعد من التشريع والإدارة يناقض هذا القول" (?) .

رابعها: لو كان النبى صلى الله عليه وسلم مصاباً بمرض الصرع، لذكر ذلك أصحابه الذين لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة إلا نقلوها عنه، أو ذكره أعداؤه فى ذلك العصر، هؤلاء الذين كانوا يتربصون بالنبى صلى الله عليه وسلم الدوائر، ويودون أن يظفروا منه ولو بشئ نذر يسير يعيرونه به.

... أليس هم القائلون: {لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} (?) فأقصى ما عابوه فيه – كما ترى – أنه فقير ومثله فى نظرهم لا يحق أن يكون نبياً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015