وهذه المسارعة فى مرضاته صلى الله عليه وسلم لاحظتها أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، لما أنزل الله تعالى: {ترجى (?) من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك} (?) قال عائشة قلت: "ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك" (?) أى ما أرى الله إلا موجوداً لما تريد بلا تأخير، منزلاً لما تحب وتختار وترضى (?) وإنما جاء التعبير بالهوى هنا، بدافع الغيرة، وحاشاها رضى الله عنها أن تعنى حقيقة اللفظ!.