ولهذا لما سَأَل هرقل (?) ملك الروم أبا سفيان (?) ومن معه، فيما سأله من صفة النبى صلى الله عليه وسلم قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قال أبو سفيان: لا. وقد كان أبو سفيان إذ ذاك رأس الكفرة وزعيم المشركين ومع هذا اعترف بالحق:
والفضل ما شهدت به الأعداء
فقال له هرقل: فقد أعرف أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله!! (?) .