وعدم المبالاة بتقول المتقولين، وافتراء المفترين، لكفاه صلى الله عليه وسلم ذلك فى مواقف الفخر بالاعتصام بالله، وأفراده وحده بالخشية منه دون خشية أحد من خلقه.
والذى أرتضيه فى المراد بالخشية فى قوله تعالى: {وتخشى الناس} هو ما أشار إليه ابن حزم (?) فى كتابه الفصل فى الملل والنحل:"أنه صلى الله عليه وسلم خشى ضرر الناس، ووقوعهم فى الهلاك