ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد الأنبياء وخاتمهم وأفضلهم، فهو معهم على ذلك الخُلُق، وتشمله هذه الآية شمولاً أولياً، لأنها فى صدر الحديث عنه، فهى شهادة قرآنية إلهية له صلى الله عليه وسلم بهذا الخُلُق العظيم (?) .
وقد دعم هذه الشهادة، الشواهد الكثيرة من الأحاديث الشريفة من واقع حياته صلى الله عليه وسلم، ومن تلك الشواهد قوله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام يتنزهون عن الشئ أصنعه؟ فوالله إنى لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشية" (?) وفى رواية قال: "أما والله إنى لأتقاكم لله وأخشاكم له" (?) .