زجرتها، فنهضت فلم تكد تخرج يديها، فلما استوت قائمة إذا لأثر يديها عثان (?) ساطع فى السماء مثل الدخان، فاستقسمت بالأزلام، فخرج الذى أكره، فناديتهم بالأمان، فوقفوا فركبت فرسى حتى جئتهم، ووقع فى نفسى حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم، أن سيظهر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية. وأخبرتهم أخباراً ما يريد الناس بهم، وعرضت عليهم الزاد والمتاع، فلم يرزآنى (?) ولم يسألانى إلا أن قال: أخف عنا. فسألته أن يكتب لى كتاب أمن (?) ، فأمر عامر بن فهيرة رضى الله عنه (?) فكتب فى رقعة من آدم (?) ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015