رحمه للعالمين (صفحة 994)

والرحم من الرحمن، فمن لا يصل رحمه مع الأقارب يقطع صلته مع الرحمن.

4 - هو الجبار، والجبار في الأسماء الحسنى لا يدل على المعنى الذي تفهمه عامة الناس من الظلم والقهر، بل إن معناه جبر القلوب المنكسرة وكسر آلام البائسين والمتفجعين.

5 - هو القهار، وليس القهر هنا في معنى الغيظ والغضب، بل في معنى الحكم، كما قال تعالى: {وهو القاهر فوق عباده} (الأنعام: 61).

6 - هو البر، أي محسن ومنعم.

7 - هو المجيب، أي يقبل دعاء عباده.

8 - هو الرقيب، أي يحفظ عباده.

9 - هو التواب، أي يقبل توبة العصاة ويفرحهم بالألقاب الجديدة.

10 - هو الوهاب، أي يعطي النعم دون إحصاء.

11 - هو المقيت، أي يعطي الرزق.

12 - هو النور، فمنه ضوء وضياء السماء والأرض والشمس والقمر، وهو الذي منح العيون البصر، وبنوره تنور قلب المؤمن.

13 - هو الفتاح، أي يفرج مصائب الإنسان ويحل مشكلاته.

14 - هو الرءوف، أي يحب العبد ويؤلف قلبه.

15 - هو الحي، أي يحي ويهب الحياة.

16 - هو القيوم، أي دائم يهب البقاء.

17 - هو العفو، أي يعفو مرة بعد أخرى ويحب العفو.

18 - هو الولي، أي محب.

19 - هو الهادي، أي يوصل السالكين إلى الغاية.

20 - هو المغني، أي يمنح الغنى ويحفظ العباد من الافتقار إلى الغير.

21 - هو المعطي، أي يمنح ويعطي بغير حساب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015