((والله لا يؤمن)) (ثلاثا) قيل من يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يأمن جاره بوائقه)) (?).
وفي مسلم: ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)) (?).
وفي الصحيحين: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله)) (?). وأخرج البخاري عن سهل بن سعد أن النبي (ص) قال:
((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)) وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا)) (?).
وأخرج أبو داود عن علي أن من آخر كلام النبي (ص):
((الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم)) (?).
وقال الله تعالى: {ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور (*) واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت
الحمير} (لقمان: 19، 18).
ومن توجيه الإسلام الخلقي نحو الأمة والوطن:
1 - {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} (الحجرات: 9).
2 - {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب} (الحجرات: 11).
3 - {اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا} (الحجرات: 12).
ونحو أتباع الأديان الأخرى:
1 - {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين} (الممتحنة: 8).