خصائص القرآن
القرآن هو الكتاب المقدس الذي تلاه النبي (ص) بلسانه حرفا حرفا على أنه كلام الله تعالى، ولذا يجب على مؤلف السيرة النبوية أن يقدم المباحث اللازمة عن القرآن مع السيرة النبوية.
وقد سبق أن قدمنا عدة صفحات حول هذا المبحث في الجزء الأول من هذا الكتاب.
وهنا نقدم للقراء عدة مباحث أخرى مفصلة.
بلغ عدد أسماء القرآن الكريم أيضا 99 اسما مثل الأسماء الحسنى، ولكن أخص أسمائه هو ((كلام الله)) وأشهرها ((القرآن)).
قال الإمام ابن القيم في كتابه (?) ((المشوق إلى علوم القرآن)):
((أما القرآن فاشتقاقه فيه قولان، أحدهما: التتبع والجمع من قولهم: قرأت الماء في الحوض، إذا تتبعته وجمعته فيه، فهو جامع لما في كتب الأولين المنزلة على سائر النبيين. والثاني: أنه مشتق من الإظهار والبيان، لأنه أظهر سائر العلوم المحتاج إليها في أمر الدين والدنيا وجمع بينهما)).
وفيما يلي نقدم بعض المباحث تحت عناوين شتى: