رحمه للعالمين (صفحة 852)

ثانيا: أنه تعالى نهى عن ترك الصبر فقال:

{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم} (الأحقاف: 35).

{فلا تولوهم الأدبار} (الأنفال: 15).

{ولا تهنوا ولا تخزنوا} (آل عمران: 139).

ثالثا: أنه تعالى مدح الصابرين فقال:

{والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} (البقرة: 177).

رابعا: أنه تعالى أثبت حبه للصابرين فقال:

{والله يحب الصابرين} (آل عمران: 146).

خامسا: أنه تعالى أثبت معيته للصابرين، كما في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين} (البقرة: 153).

وليعلم أن هناك معية عامة، وتكون بالعلم والإحاطة، وهناك معية خاصة ينتج عنها الحفظ والنصرة والتأييد، هي المقصودة في الآية المذكورة: سادسا: أنه تعالى جعل الصبر خيرا لأهله فقال:

{ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} (النحل: 126). {وأن تصبروا خير لكم} (النساء: 25).

سابعا: أنه تعالى أعلن حسن الجزاء لأهل الصبر فقال:

{ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل: 96).

ثامنا: أنه تعالى أخبر أن أهل الصبر يعطون دون حساب. فقال:

{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر: 10).

تاسعا: أنه تعالى بشر أهل الصبر فقال:

{وبشر الصابرين} (البقرة: 155).

عاشرا: أنه تعالى ضمن لأهل الصبر النصرة فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015