((ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرتكم من إنفاق الذهب والفضة وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربون أعناقكم؟)) قالوا: وما ذلك يا رسول الله؟ قال: ((ذكر الله عز وجل)) (?). وجاء في صحيح مسلم أن النبي (ص) قال:

((لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله في من عنده} (?).

وأخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري قال: خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله، قال: الله ما أجلسكم إذا ذاك؟ قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك قال: إن رسول الله (ص) خرج على حلقة من أصحابه فسألهم واستحلفهم كما فعلت ثم قال:

((أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكن أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)) (?).

سأل أعرابي النبي (ص): أي الأعمال أفضل؟ فقال (ص):

((أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله)) (?).

وقال رجل: أحكام الإسلام كثيرة فدلني على شيء واحد، فقال: ((لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله)) (?).

وروى في المسند (?) وغيره عن جابر أن النبي (ص) جاء فقال:

((أيها الناس! ارتعوا في رياض الجنة.)) قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: ((مجالس الذكر (?)، اغدوا وروحوا واذكروا من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة