وهكذا ورد في حديث البيهقي وأبي نعيم اسم مصر صراحة (?).
روى مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص):
((منعت العراق درهما وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر أردبها ودينارها (?)، وعدتم من حيث بدأتم)) (?).
قال يحيى: خرج لفظه على لفظ الماضي لأنه ماض في علم الله عز وجل، وفي إعلامه بهذا قبل وقوعه ما دل على إثبات نبوته (?).
والحديث المذكور إخبار عن الزمن الذي انقضى فيه عهد الخلافة الراشدة في المدينة المنورة، وقامت الدولة الأموية في دمشق، فلم يكن المال يأتي إلى الحجاز من تلك البلاد في صورة النقود ولا الحبوب. وهذا التنبؤ لا يزال صادقا منذ اثنى عشر قرنا.
روى البيهقي من طريق ابن عتبة قال قال النبي (ص) لسراقة:
((كيف بك إذا لبست سواري كسرى؟)) (?).
وفي رواية أخرى للبيهقي أن عمر الفاروق أتى بسواري كسرى (من غنائم إيران) فألبسهما سراقة بن مالك فبلغا منكبيه فقال الحمد لله، سواري كسرى بن هرمز في يدي