رحمه للعالمين (صفحة 401)

سكينة (?) التي ولدت من بطن الرباب:

لعمرك إني لأحب أرضا ... تحل بها سكينة والرباب

أحبهما وأبذل جل مالي ... وليس لعاتب عندي عتاب

فلست لهم وإن غابوا مضيعا ... حياتي أو يغيبني التراب

كأن الليل موصول بليل ... إذا زارت سكينة والرباب (?)

وكانت الرباب التي قيلت هذه الأشعار في مدحها وفية للحسين محبة له إذ لم تنكح أحدا غيره بعد شهادته رغم تقدم الكثير من الناس لخطبتها.

روى صاحب الأغاني بسند متصل الأبيات التالية التي قالتها بعد شهادته:

إن الذي كان نورا يستضاء به ... بكربلا قتيل غير مدفون

سبط الرسول جزاك الله صالحة ... عنا وجنبت خسران الموازين

قد كنت لي جبلا صعبا ألوذ به ... وكنت تصحبنا بالرحم والدين

من لليتامى ومن للسائلين ومن ... يعنى ويأوي إليه كل مسكين

والله لا أبتغي صهرا بصهركم ... حتى أغيب بين الرمل والطين

كانت شهادة الإمام يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء التي يطلق عليها أيضا الطف. إنا لله وإنا إليه راجعون.

{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (...) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015