الخلاف لأربعة أيام، وفي النهاية اقترح أبو أمية بن المغيرة، وكان أكبر قريش سنا أن يرتضوا شخصا يحكمونه بينهم واتفقوا على أن يحكموا أول من يدخل الحرم، واتفق أن دخل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرأوه وصاحوا: هذا الأمين (?) رضيناه.