رحمه للعالمين (صفحة 309)

أم المسلمين هاجرة (?) عليها السلام:

للسيدة هاجرة عليها السلام درجة عليا لأنها:

- كبيرة مصر

- وزوج الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام

- ومحدثة (?) الملائكة.

- وأم إسماعيل عليها السلام.

- وأم العرب المستعربة.

- ومؤسسة البلد الأمين مكة المكرمة.

- وجدة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

اسمها بالعبرية " هاغار " وحين رأى فرعون مصر كرامة السيدة سارة، وهبها هاجر لتكون في خدمتها، ولهذا سميت آجر، أي أجر المصيبة التي عاناها إبراهيم عليه السلام والسيدة سارة من قبل الملك. ثم حين هاجرت إلى الله وجاءت إلى مكة ليعمر أولادها بيت الله الحرام، ثم تكون الدعوة إلى التوحيد، من هنا كانت تسميتها بهاجر (?)، ثم وهبت سارة إبراهيم عليه السلام فتزوجها فحملت منه في أول سنة، وبينما هي حامل في مولودها المسعود جاءها ملك من الملائكة فبشرها بأنهاستلد ابنا تسميه إسماعيل (?)، وأن ذريته ستكثر حتى يصعب عدها (?).

وشاءت الإرادة الإلهية أن تصبح أمة إسماعيل أمة عظيمة وكان لذلك قصة، فحين رأت سارة هاجر حبلى، راحت محبتها من قلبها فقد ظنت أنها تزدريها وتستهين بها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015