رحمه للعالمين (صفحة 253)

- قال - صلى الله عليه وسلم -: ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين، وأول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة، وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع ربانا ربا عباس بن عبد المطلب (?).

الصدق والأمانة:

كان ألد أعداء النبي - صلى الله عليه وسلم - يعترفون بأنه صادق وأمين وكانوا يلقبونه منذ طفولته بالصادق الأمين، ولهذا كانوا يتحاكمون إليه - صلى الله عليه وسلم - في قضاياهم قبل الإسلام (?).

- قال أبو جهل للنبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم "إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به" (?).

في ليلة الهجرة أجمع كفار قريش على قتل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وخلف النبي - صلى الله عليه وسلم - وراءه عليا رضي الله عنه حتى يؤدي أمانات الناس إليهم.

العفة والعصمة:

1 - قال - صلى الله عليه وسلم -: ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبين ما أريد من ذلك، ثم ما هممت بسوء حتى أكرمني الله برسالته، قلت ليلة لغلام كان يرعى معي: لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر بها كما يسمر الشباب فخرجت لذلك حتى جئت أول دار من مكة سمعت عزفا بالدفوف والمزامير لعرس بعضهم، فجلست أنظر فضرب على أذني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت - ولم أقض شيئا، ثم عراني مرة أخرى مثل ذلك ثم لم أهم بعد ذلك بسوء (?).

- يذكر أنه قبل عهد النبوة دعا زيد بن عمرو بن نفيل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سفرة لحم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه (?).

الزهد:

- كان من دعائه - صلى الله عليه وسلم -: يا رب أجوع يوما وأشبع يوما، فأما اليوم الذي أجوع فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015