رحمه للعالمين (صفحة 249)

"هون عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد" (?)

الشفقة والرأفة:

تقول عائشة الصديقة رضي الله عنها:

- لم يكن أحد يساوي النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخلق الحسن فإذا دعاه أحد من أهل بيته أو من الصحابة قال له: لبيك (?).

- وكان - صلى الله عليه وسلم - يتنفل مختفيا حتى لا يشق على الأمة.

- ولم يخير بين أمرين إلا اختار أيسرهما (?).

- ودعا ربه فقال: أيما رجل شتمته أو لعنته فاحجعله له كفارة لذنوبه ورحمة ومغفرة وقربة.

- وقال: لا تسمعوني أحاديثكم فيما بينكم فإني أريد أن أرحل من الدنيا وقلبي نقي ليس فيه عن أحد شيء (?).

- وكان يتخولهم بالموعظ مخافة السآمة (?)، - وكسفت الشمس مرة فصلى فكان يبكي ويقول في دعائه: رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم وهم يستغفرون ونحن نستغفرك" (?) لكل نبي دعوة يدعو بها فاستجيب لها فجعلت دعوى شفاعة لأمتي يوم القيامة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015