رحمه للعالمين (صفحة 134)

إلى خمسين فقرة كل فقرة تحمل معنى كبيرا، فبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال - صلى الله عليه وسلم -:

فإن أصدق الحديث كتاب الله وأوثق العرى كلمة التقوى. وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الحديث ذكر الله وأحسن القصص هذا القرآن، وخير الأمور عوازمها وشر الأمور محدثاتها وأحسن الهدي هدي الأنبياء وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى، خير الأعمال ما نفع، خير الهدى ما اتبع وشر العمى عمى القلب واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر المعذرة حين يحضره الموت، وشر الندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا، ومنهم من لم يذكر الله إلا هجرا، ومن أعظم الخطايا اللسان الكذاب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله عز وجل، وخير ما وقر في القلوب اليقين والارتياب من الكفر، والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من حر جهنم، والسكر كي من النار، والشعر من إبليس، والخمر جماع الإثم، وشر المأكل مأكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وملاك العمل خواتمه، وشر الرؤيا رؤيا الكذاب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتعال على الله يكذبه، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعف الله عنه ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يبتغ السمعة يسمع الله به ومن يصبر يضعف الله له، ومن يعصى الله يعذبه الله، ثم استغفر ثلاثا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015