وهناك من الوجوه والنظائر أن بني قريظة لو فوضوا أمرهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ما حكم فيهم إلا بالخروج من المدينة إلى خيبر، ويدل على ذلك ما فعله مع بني القينقاع وبني النضير، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد استثنى برحمته وكرمه بعضا من بني قريظة أيضا، فقد أمره على سبيل المثال بالإفراج عن الزبير اليهودي مع أهله وعياله وأولاده وماله، كما عفا عن قتل رفاعة ابن شمويل اليهودي (?).