وفي مقام النبي حزقيال طائفة من المجاورين «1» ، مهمتهم العناية بالزوار القادمين من بلاد فارس ومادي ممن ينذرون حج قبر هذا النبي، فيكونون لهم أدلاء ومرشدين. ومن زوار هذا المرقد أيضا جماعة من أتقياء المسلمين «2» ، يؤمونه لإقامة الصلاة فيه، له في قلوبهم حرمة كبيرة، ويسمونه بلغتهم «دار المليحة «3» » .
ولهذا المرقد أوقاف واسعة من العقار والضياع، يقال: إنها من تركة الملك يكنية. فلما تولى محمد (المقتفي «4» ) خليفة المسلمين على