الألسنة. مشيد بالحجارة التي يسميها الناس هناك بالآجر. ويبلغ طول أساساته ميلين وعرضها مائتين وأربعين ذراعا وارتفاعه مائة قصبة وبين كل عشرة أذرع صعودا توجد طريق مفتولة تعرج بالصاعد إلى أعلى البناء. ومن قمته يمكن رؤية ما حوله إلى مسافة عشرين ميلا. لأن الأراضي المحيطة به منخفضة ومستوية. ويقال: إن صاعقة انقضت عليه من السماء فأحرقت أكثره. وعلى مسيرة نصف يوم منه:-

نفاحة Naphaha «1» فيها نحو مائتي يهودي. وفيها كنيس ر.

إسحاق نفاحة وحوله قبره. وهي على مسيرة ثلاثة فراسخ من:-

مرقد حزقيال صلى الله عليه وسلمzekiel «2» على شاطئ الفرات. وهو بناء جسيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015