كل شمسة مقسمة إلى اثنتي عشرة درجة بعدد ساعات النهار تمر منها أشعة الشمس بالتدريج فيعرف الوقت بواسطتها «1» . وبهذا الجامع حياض موشاة بذهب وفضة، مستديرة الشكل. وهي من الضخامة بحيث تتسع لوضوء أشخاص عديدين بوقت واحد «2» . ومن آثار هذا الجامع عظم جسيم، قيل: إنه من ضلع أحد العمالقة، طوله تسعة أشبار وعرضه شبرين. ويقال أيضا: إنه من عظام الملك عاناق المدعو «أبراماس» واسمه محفور على حجارة قبره. وكان هذا الملك يحكم العالم بأجمعه «3» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015