أنها خلو من التعليقات والحواشي.
وقد ظهرت للرحلة ترجمة بالألمانية بقلم Grunhut عنوانها Reisebreschrei bungen des R.رضي الله عنهenjamin Von Tudela عز وجلie فطبعت في برلين، فترجمة مرغولين Margoline إلى الروسية فطبعت في بطرسبورج (لننغراد) سنة 1881 م. وفي سنة 1907 ظهرت في لندن ترجمة إنكليزية للرحلة بقلم مرقس أدلر Marcus صلى الله عليه وسلمdler بتعليقات وحواشي، فجاءت أحسن ترجمة في بابها لا حتوائها على الأصل العبري بازاء الترجمة الإنكليزية. وفي خزانة المتحف العراقي نسخة منها رجعت إليها في ترجمتي. وقد أطلعني الصديق الفاضل الأستاذ يعقوب سركيس على ترجمة بالأسبانية لهذه الرحلة في خزانته العامرة بقلم إغناطيو غنزالز لوبيرا Ignatio gonzalez Llubera عنوانها Viajes de رضي الله عنهenjamin de Tudela مطبوعة في مدريد سنة 1918.
هذا ما وصل إليه علمي عن ترجمة هذه الرحلة إلى اللغات الأوروبية وفي كثرتها برهان علي ما بلغته عناية علماء أوروبة بها.
قلت إن رحلة بنيامين صادفت ذيوعا وإقبالا منذ أول القرن الثالث عشر، وتوالت نسخها وتعددت مخطوطاتها حتى تكاد تجدها بين مخطوطات أكثر الخزانات الكبرى في أوروبة وإمريكا. وأقدم وأنفس مخطوطات هذه الرحلة هي نسخة المتحف البريطاني المرقمة 27089 التي يرجع تأريخها إلى القرن الثالث عشر. ونسخة كسنتنز