وعن نشأتها كمسيحيّة وخلفيّات تحوّلها الى الإسلام تقول براون: "لقد نشأتُ كمسيحيّة وترعرعتُ في كنف طائفة بروتستانتيّة تُعرف بـ "عقيدة المسيحية الاصلاحية CHRISTIصلى الله عليه وسلمN Rصلى الله عليه وسلمFORMصلى الله عليه وسلمعز وجل Fصلى الله عليه وسلمITH، ورغم الخلفية الدينيّة الشاملة:

صلاة في الكنيسة مرتين كلّ يوم أحد وفي العطلات، وتعليم مسيحي خاص يوم الأحد، ومدارس صيفيّة لدراسة الكتاب المقدّس، ومعسكرات دينيّة، ودروس عقائديّة كنسيّة ومجموعات شباب مسيحيّة، فقد وجدتُ نفسي أواجه أسئلة عديدة، بخصوص اُسس عقيدتي، لم يستطيع أي شخص ولا أيّة طريقة من التعليم الدينيّ أن تجيب عليها. ولمدّة سبع وثلاثين سنة، كنتُ تائهة في ضباب هذا الارتياب بخصوص الله والطريقة الصحيحة لعبادته حتّى استطعت في عام 1991م أن أكتشف الإسلام".

وتواصل الكاتبة الأمريكية كلامها:

"لقد كان نزاع (عاصفة الصحراء) في الشرق الأوسط على أشدّه. وبجوار كتب استراتيجيّة الحروب والأسلحة في مكتبة محليّة، كان هناك كتاب صغير عنوانه (فَهمُ الإسلام) (UNعز وجلصلى الله عليه وسلمRSTصلى الله عليه وسلمNعز وجلING ISLصلى الله عليه وسلمM) ، وتصفّحت الكتاب بنفس فضول البعض، في ذلك الوقت، حول هذا الدّين (الغامض) من الشرق الأوسط، وتحوّل الفضول بسرعة الى اندهاش، عندما عرفتُ من خلال صفحات ذلك الكتاب أنّ الإسلام أعطاني الأجوبة لتلك الأسئلة التي كانت تنتابني طيلة تلك السنين _ولم أضيّع كثيراً في الوقت _ لقد أصبحتُ مسلمة. وأخيراً فلقد توصّلتُ الى ذلك الهدف، وهو أن أكون في سلام داخلي نفسي بخصوص علاقتي مع الله".

بما أنّ الله قد وهبها الامكانيّة لأن تُعبّر عن نفسها وأفكارها ببلاغة على صفحات الورق، فانّها حاولت أن تُخاطب الآخرين الذين يعانون من نفس تلك الشكوك التي تطوف في مخيّلاتهم بخصوص الدِّين؛ وكان الأمل الذي يحدوها هو كما تقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015