نبذة عنه:
طبيب فرنسي، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس، اعتنق الإسلام عام1982م.
يُعتبر كتابه (التوراة والقرآن والعلم) من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة.
وله كتاب (القرآن الكريم والعلم العصري) منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ. يقول:
"إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة - الحالية - أخطاء علمية ضخمة، لا نكتشف في القرآن أي خطأ.
ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره..
ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن"- (دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة) د. موريس بوكاي ص (145) -
"لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان.لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب العلم،طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمين منذ فجر الإسلام"- (القرآن الكريم والعلم المعاصر) د. موريس بوكاي ص (123) -.
وهذا مقال عنه بقلم د. محمد يوسف المليفي:
موريس بوكاي..
من هو موريس بوكاي؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي؟!
إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء..
فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة النصرانية , ولما أنهى تعليمه الثانوي انخرط طالبا في كلية الطب في جامعة فرنسا, فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب , وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة..
فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته وغيرت له كيانه..!