نبكي على مصر وسكانها ... مذ خربت أركانها العامره
وأصبحت للروم مقهورة ... من بعد ما كانت هي القاهره
حكى المقريزي أن قاهرة المعز رابع موضع انتقل إليه سرير السلطنة من أرض مصر في الدولة الإسلامية، ويشتمل على القصرين دارَيْ الخلافة، وهما القصر الكبير الشرقي، وهو منزل سكنى الخليفة ومحل حريمه، والآخر الغربي ويتحوّل إليه الخليفة أيام النيل للنزهة على الخليج والمتنزهات الغربية وهما متقابلان.
وللفقيه عمارة يرثي العاضد وهو آخر الفواطم:
يا عاذلي في هوى أبناء فاطمة ... لكَ الملامةُ إن قصرت في عذلي
تالله زر ساحة القصرين وابكِ معي ... عليهما لا على صفين والجملِ