وقال غيره:

حياة وعلم قدرة وإرادة ... وسمع وإبصار كلام مع البقا

صفات لذات الله جلّ قديمةٌ ... لدى الأشعريّ الحبر ذي العلم والتقى

وقال غيره:

أولو العزم خمس والشرائع خمسةٌ ... يُدانُ بها ربّ العباد ويُعبَدُ

فنوح وإبراهيم ذو الحلم والتقى ... وموسى وعيسى ثم جاء محمدُ

وقال غيره:

وكل نبيّ في القرآن فإنه ... لمن نسل إبراهيم ذي العلم والتقى

سوى خمسة لوط وهود وصالح ... ونوح وإدريس الذي فاز وارتقى

وقال غيره:

إلا إن قرّاء الأئمة سبعة ... بهم يهتدي في الذكر كلُّ كبير

عليّ أبو عمرو وحمزة عاصم ... ونافع عبد الله وابن كثير

ولبعضهم:

إن الليالي للآنام مناهلٌ ... تطوى وتنشر دونها الآجالُ

فطِوالُهنّ مع السرور قصيرةٌ ... وقِصارهنّ من الهمومِ طِوالُ

ومنه:

نزيل سكندرية ليس يُقرى ... بغيرِ الماء أو نظرِ السواري

فلا تطمع برؤية قرص خبز ... فليس لضيفها المحتاجِ قاري

وفي عاشر شهر ربيع الأول، جاء كتاب يشتمل على قتل المرحوم السيد أحمد بن عبد المطلب أمير مكة المشرفة، وبما وقع تحدث عامة أهل مكة قبل الوقوع، وإرجاف العوام مقدِّماتٌ لأمر واقع لا شك فيه، فلنذكر طرفاً من خبر هذا السيد الشهيد، لما في ذلك من الفائدة التي تعود صلتها على أهل الاعتبار.

كن عالماً أخبارَ من عاشَ وانقضى ... وكن ذا اعتبارٍ واغتنم أطيبَ العمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015